١٨{ فأصبح } موسى { في المدينة خائفا } أن يؤخذ فيقتل { يترقب } يعني ينتظر الطلب ويقال ينتظر الأخبار { فإذا الذي إستنصره بالأمس يستصرخه } يعني رأى الإسرائيلي كان يقاتل مع رجل آخر من القبط يستصرخه يعني يستغيثه كقوله { ما أنا بمصرخكم } [ إبراهيم : ٢٢ ] يعني بمغيثكم { قال له موسى } يعني للإسرائيلي { إنك لغوي مبين } يعني ضال بين ويقال جاهل بين ويقال ظاهر الغواية وقد قتلت لك الأمس رجلا وتدعوني إلى لآخر ثم أقبل إليه فظن الذي من شيعته أنه يريده فذلك |
﴿ ١٨ ﴾