٣

ثم قال عز وجل { ولقد فتنا الذين من قبلهم } يعني إختبرنا الذين كانوا من قبل هذه الأمة وابتليناهم ببلايا { فليعلمن اللّه الذين صدقوا } يعني إنما يبتليهم ليبين الذين صدقوا من المؤمنين في إيمانهم { وليعلمن الكاذبين } منهم فشكوا عند البلاء ويقال معناه ليبين صدق الصادق وكذب الكاذب بوقوع صدقه ووقوع كذبه وقال القتبي يعني ليميزن اللّه الذين صدقوا ويميز الكاذبين

﴿ ٣