٦وقوله عز وجل { ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه } يعني علي بن أبي طالب وصاحبيه رضي اللّه عنهم { إن اللّه لغني عن العالمين } يعني عن نصرة العالمين يوم بدر ويقال نزلت في جميع المسلمين { من كان يرجو لقاء اللّه } أي يخاف الآخرة ويقال يخاف الموت فيستعد للآخرة والموت بالعمل الصالح { فإن أجل اللّه لآت } يعني كائن { وهو السميع } لدعائهم { العليم } بأمر الخلق { ومن جاهد } يعني عمل الخيرات فإنما يجاهد لنفسه يعني ثوابه لنفسه { إن اللّه لغني عن العالمين } يعني عن أعمالهم فإنما ثوابهم لأنفسهم |
﴿ ٦ ﴾