١٣

ثم قال عز وجل { وليحملن أثقالهم } يعني أوزار أنفسهم يكون في عنقهم { وأثقالا مع أثقالهم } يعني يحملون أوزار الذين يضلونهم من غير أن ينقص من أوزار العاملين من شيء وهذا كقوله عز وجل { ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم } [ النحل : ٢٥ ] وهذا كما روي في الخبر من سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة

ثم قال { وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون } يعني عما يقولون من الكذب

﴿ ١٣