١٥ثم قال عز وجل { فأنجيناه } يعني نوحا عليه السلام { وأصحاب السفينة } من الغرق { وجعلناها آية للعالمين } يعني جعلنا السفينة عبرة لمن بعدهم وقد بقيت السفينة على الجودي إلى وقت قريب من وقت خروج النبي صلى اللّه عليه وسلم فكان ذلك علامة وعبرة لمن رآها ولمن لم يرها لأن الخبر قد بلغه ويقال رسم السفينة التي بقيت بين الخلق وقت نوح وتجري في البحر علامة للعالمين  | 
	
﴿ ١٥ ﴾