٣٢{ قال } إبراهيم { إن فيها لوطا } يعني أتهلكهم وفيهم لوط { قالوا } يعني قال جبريل عليه السلام { نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا إمرأته كانت من الغابرين } يعني من الباقين في الهلاك { ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم } يعني ساء مجيئهم { وضاق بهم ذرعا } يعني أغتم بقدومهم فلا يدري أيأمرهم بالخروج أم بالنزول ويقال ضاق بهم القلب { وقالوا لا تخف } علينا { ولا تحزن } من العذاب { إنا منجوك وأهلك } قرأ حمزة والكسائي { لننجينه } و { إنا منجوك } كلاهما بالتخفيف وقرأ أبو عمرو ونافع وإبن عامر وحفص عن عاصم كلاهما بالتشديد وقرأ إبن كثير وأبو بكر عن عاصم الأول بالتشديد والثاني بالتخفيف ومعناهما واحد ويقال أنجيته ونجيته بمعنى واحد { إلا إمرأتك كانت من الغابرين } |
﴿ ٣٢ ﴾