٣٧

 { فكذبوه } يعني أوعدهم بالعذاب على نقصان الكيل والوزن فكذبوه { فأخذتهم الرجفة } يعني العذاب ويقال الزلزلة وأصله الحركة { فأصبحوا في دارهم } يعني صاروا في دارهم يعني في محلتهم { جاثمين } يعني ميتين ويقال خامدين فصاروا كالرماد ويقال جثم بعضهم على بعض بالموت

وقال مقاتل شبه أرواحهم في أجسادهم وهم أحياء بالنار إذا إتقدت ثم طفئت فبينما هم أحياء إذ صاح بهم جبريل عليه السلام فصعقوا أمواتا أجمعين

﴿ ٣٧