٦٦قوله عز وجل { ليكفروا بما آتيناهم } يعني ما أعطيناهم من النعم { وليتمتعوا } قرأ عاصم وأبو عمرو وإبن عامر ونافع في رواية ورش { وليتمتعوا } بكسر اللام وقرأ الباقون بالجزم فمن قرأ بالكسر فمعناه لكي يتمتعوا لأن الكلام عطف على ما قبله يعني يشركون لكي يكفروا ولكي يتمتعوا في الدنيا ومن قرأ بالجزم فهو على معنى التهديد والتوبيخ بلفظ الأمر وتشهد له قراءة أبي كان يقرأ { تمتعوا فسوف تعلمون } ومعناه وليتمتعوا يعني وليعيشوا فسوف يعلمون إذا نزل بهم العذاب |
﴿ ٦٦ ﴾