٧

قوله عز وجل { يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا } يعني يعلمون حرفتهم وأمر معايشهم ومتى يدرك زرعهم

ويقال في أمر التجارة كانوا أكيس الناس

وقال الحسن كان الرجل منهم يأخذ درهما ويقول وزنه كذا ولا يخطئ

{ وهم عن الآخرة هم غافلون } لا يؤمنون بها ويقال عن أمر الآخرة وما وعدوا فيها من الهول والعذاب هم غافلون

﴿ ٧