١٠

ثم بين علامة وحدانيته فقال عز وجل { خلق السموات بغير عمد ترونها } أي خلقها بغير عمد ترونها بأعينكم

ويقال معناه { بغير عمد ترونها } أنتم يعني لها عمد ولكن لا ترونها والعمد جماعة العماد

ثم قال { وألقى في الأرض رواسي } يعني الجبال الثوابت { أن تميد بكم } يعني لكيلا تزول بكم الأرض

ثم قال { وبث فيها } يعني وخلق فيها في الأرض ويقال وبسط فيها { من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم } وقد ذكرناه

﴿ ١٠