٢٠

ثم قال عز وجل { يحسبون الأحزاب لم يذهبوا } يعني يظنون أن الجنود لم يذهبوا من الخوف والرعب { وإن يأت الأحزاب } مرة أخرى

ويقال حكاية عن الماضي { يودوا لو أنهم بادون في الأعراب } يعني تمنوا أنهم خارجون في البادية مع الأعراب { يسألون عن أبنائكم } يعني عن أخباركم وأحاديثكم { ولو كانوا فيكم } يعني معكم في القتال { ما قاتلوا إلا قليلا } رياء وسمعة من غير حسبة وقرئ في الشاذ { يسألون } بتشديد السين وأصله يتساءلون أي يسأل بعضهم بعضا وقراءة العامة { يسألون } لأنهم يسألون القادمين ولا يسأل بعضهم بعضا

﴿ ٢٠