٢٦

فنزل قوله تعالى { وأنزل الذين ظاهروهم } يعني عاونوهم { من أهل الكتاب }وهم بنو قريظة ( من صياصيهم ) يعني من قصورهم وحصونهم وأصل الصياصي في اللغة قرون الثور لأنه يتحصن بها فقيل للحصون صياصي لأنها تمنع

ثم قال { وقذف في قلوبهم الرعب } حين انهزم الأحزاب { فريقا تقتلون } يعني رجالهم { وتأسرون فريقا } تسبون طائفة وهم النساء والصبيان

قال مقاتل قتل أربعمائة وخمسون رجلا وسبي من النساء والصبيان ستمائة وخمسون

وقال في رواية الكلبي كانوا سبعمائة فقسمها بين المهاجرين

﴿ ٢٦