٦ثم قال عز وجل { إن الشيطان لكم عدو } يعني حين يأمركم بالكفر ومن عداوته مع أبيكم ترك طاعة اللّه { فاتخذوه عدوا } يعني فعادوه بطاعة اللّه ومعناه أطيعوا اللّه عز وجل لأنك إذا أطعت اللّه فقد اتخذت الشيطان عدوا { إنما يدعو حزبه } يعني شيعته إلى الكفر { ليكونوا من أصحاب السعير } يعني من أهل النار |
﴿ ٦ ﴾