٧

ثم بين مصير من أطاع الشيطان ومصير من عصاه فقال { الذين كفروا } يعني جحدوا بوحدانية اللّه عز وجل { لهم عذاب شديد } في الآخرة { والذين آمنوا وعملوا الصالحات } يعني صدقوا بوحدانية اللّه وعملوا الطاعات واتخذوا الشيطان عدوا { لهم مغفرة } في الدنيا لذنوبهم { وأجر كبير } يعني ثوابا حسنا في الجنة

﴿ ٧