١٤{ قل اللّه أعبد } يعني أعبد اللّه { مخلصا له ديني } يعني توحيدي { فاعبدوا ما شئتم من دونه } من الآلهة وهذا كقوله { لكم دينكم ولي دين } [ الكافرون ٦ ] ويقال { فاعبدوا ما شئتم من دونه } لفظه لفظ التخيير والأمر والمراد به التهديد والتخويف كقوله { اعملوا ما شئتم من دونه } وكقوله { قل تمتع بكفرك قليلا } ويقال قد بين اللّه ثواب المؤمنين وعقوبة الكافرين |
﴿ ١٤ ﴾