٤٩

قوله عز وجل { فإذا مس الإنسان ضر دعانا } يعني أصاب الكافر شدة وبلاء وهو أبو جهل

ويقال جميع الكفار { دعانا } يعني أخلص في الدعاء { ثم إذا خولناه } يعني بدلناه نعمة وأعطيناه مكانها عافية { نعمة منا قال إنما أوتيته على علم } يعني على علم عندي

{ بل هي فتنة } يعني بلية وعطية يبتلى بها العبد ليشكر أو ليكفر { ولكن أكثرهم لا يعلمون } أن إعطائي ذلك بلية وفتنة ذلك لأنه علم أني أهل لذلك ويقال معناه على علم عندي بالدواء { بل هي فتنة } أي بلية

﴿ ٤٩