٤٥

قوله تعالى { ولقد آتينا موسى الكتاب } يعني أعطينا موسى التوراة ويقال الألواح

{ فاختلف فيه } يعني صدق بعضهم وكذب بعضهم { ولولا كلمة سبقت من ربك } يعني وجبت بتأخير العذاب { لقضي بينهم } يعني لفرغ من أمرهم ولهلك المكذب

{ وإنهم لفي شك منه مريب } يعني من العذاب بعد البعث { مريب } لا يعرفون شكهم

ويقال { مريب } أي ظاهر الشك

ويقال { ولولا كلمة سبقت من ربك } بتأخير العذاب عن هذه الأمة إلى يوم القيامة لأتاهم العذاب إذ كذبوه كما فعل بغيرهم

﴿ ٤٥