قوله عز وجل { والذين اتخذوا من دونه } يعني عبدوا من دون اللّه { أولياء } يعني
أصناما
{ اللّه حفيظ عليهم } يعني يحفظ أعمالهم ويقال يشهد عليهم { وما أنت عليهم بوكيل } يعني بمسلط لتجبرهم على الإيمان
وهذا قبل أن يؤمر بالقتال
﴿ ٦ ﴾