١٩قوله عز وجل { اللّه لطيف بعباده } يعني عالم بعباده ويقال رحيم بعباده ويقال اللطيف الذي يرزقهم في الدنيا ولا يعاقبهم في الآخرة ويقال اللطيف بعباده بالبر والفاجر لا يهلكهم جوعا { يرزق من يشاء } بغير حساب ويقال { يرزق من يشاء } مقدار ما يشاء في الوقت الذي يشاء { وهو القوي } على هلاكهم { العزيز } يعني المنيع لا يغلبه أحد |
﴿ ١٩ ﴾