٤قوله عز وجل { وفي خلقكم وما يبث من دابة } يعني وفيما خلق من الدواب { آيات لقوم يوقنون } يعني عبرات ودلائل لمن كان له يقين قرأ حمزة والكسائي { آيات } بالكسر والباقون بالضم وكذلك الاختلاف في الذي بعده فمن قرأ بالكسر فإن المعنى إن في خلقكم آيات لقوم يوقنون فهو في موضع النصب إلا أن هذه التاء تصير خفضا في موضع النصب وإنما أضمر فيه إن لأن قوله { إن في السموات والأرض لآيات } في موضع النصب فكذلك في الثاني معناه إن في خلقكم آيات ومن قرأ بالضم فهو على الاستئناف على معنى وفي خلقكم آيات |
﴿ ٤ ﴾