١١

ثم قال { ذلك } يعني النصرة التي ذكر في قوله { إن تنصروا اللّه ينصركم } [ محمد ٧ ] { بأن اللّه مولى الذين آمنوا } يعني إن اللّه تبارك وتعالى ناصر أوليائه بالغلبة على عدوهم { وأن الكافرين لا مولى لهم } يعني لا ناصر لهم ولا ولي لهم لا تنصرهم آلهتهم ولا تمنعهم مما نزل بهم من العذاب

ثم ذكر مستقر المؤمنين ومستقر الكافرين

﴿ ١١