٦ثم قال { ويعذب المنافقين والمنافقات } يعني ولكن يعذب المنافقين من أهل المدينة والمنافقات { والمشركين } من أهل مكة { والمشركات } الذين أقاموا على عبادة الأصنام { الظانين باللّه ظن السوء } وظنهم ترك التصديق باللّه تعالى ورسوله مخافة ألا ينصر محمد صلى اللّه عليه وسلم كما قال في آية أخرى { بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول } [ الفتح ١٢ ] ثم قال { عليهم دائرة السوء } يعني عاقبة العذاب والهزيمة { وغضب اللّه عليهم ولعنهم } في الدنيا { وأعد لهم جهنم } في الآخرة { وساءت مصيرا } يعني بئس المصير الذي صاروا إليه |
﴿ ٦ ﴾