١٨

قوله تعالى { لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } يعني شجرة السمرة ويقال أم غيلان

قال قتادة بايعوه يومئذ وهم ألف وأربعمائة رجل وكان عثمان يومئذ بمكة فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم ( إن عثمان في حاجة اللّه وحاجة رسوله وحاجة المؤمنين ثم وضع إحدى يديه على الأخرى وقال هذه بيعة عثمان )

{ فعلم ما في قلوبهم } أي ما في قلوبهم من الصدق والوفاء وهذا قول ابن عباس

وقال مقاتل { فعلم ما في قلوبهم } من الكراهية للبيعة على أن يقاتلوا ولا يفروا

{ فأنزل } اللّه { السكينة عليهم } يعني أنزل اللّه تعالى الطمأنينة والرضى عليهم

{ وأثابهم } يعني وأعطاهم

{ فتحا قريبا } يعني فتح خيبر

﴿ ١٨