٥فنزلت الآية { إن الذين ينادونك من رواء الحجرات } { أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم } لأنهم لو لم ينادوه لكان يعتقهم كلهم وروى معمر عن قتادة أن رجلا جاء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فناداه من وراء الحجرات فقال يا محمد إن مدحي زين وإن شتمي شين فخرج النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال ( ويلك ذلك اللّه عز وجل ) فنزل { إن الذي ينادونك } الآية ثم قال عز وجل { واللّه غفور } يعني { غفور } لمن تاب { رحيم } بهم بعد التوبة |
﴿ ٥ ﴾