١٠ثم قال عز وجل { إنما المؤمنون إخوة } يعني كالأخوة في التعاون لأنهم على دين واحد كما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) وروي عنه أنه قال ( المؤمنون كعضو واحد إذا اشتكى عضو تداعى سائر الأعضاء إلى الحمى والسهر ) قرأ ابن سيرين { فأصلحوا بين إخوانكم } بالنون وقرأ يعقوب الحضرمي { بين إخوتكم } بالتاء يعني جمع الأخ وقراءة العامة { بين أخويكم } بالياء على تثنية الأخ يعني بين كل أخوين ثم قال { واتقوا اللّه لعلكم ترحمون } يعني اخشوا اللّه عز وجل ولا تعصوه { لعلكم ترحمون } يعني لكي ترحموا فلا تعذبوا |
﴿ ١٠ ﴾