ما
ضل صاحبكم " وذلك أن قريشا قالوا له قد تركت دين آباءك وخرجت من الطريق وتقول شيئا
من ذات نفسك فنزل " والنجم إذا هوى " " ما ضل
صاحبكم " يعني ما ترك دين أبيه إبراهيم " وما غوى
" يعني لم يضل قوما والغاوي والضال واحد
يقال
الضلال قبل البيان والفساد بعد البيان
قرأحمزةوالكسائي{ إذا هوى }{ وما غوى }
كله بالإمالة في جميع السورة وقرأ نافع وأبو
عمرو بين الإمالة والفتح في جميع السورة والباقون
بالتخفيف وكل ذلك جائز في اللغة