٧

قرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو { خاشعا } بالألف مع النصب والباقون { خشعا } بضم الخاء بغير ألف وتشديد الشين بلفظ الجمع لأنه نعت للجماعة

ومن قرأ بلفظ الواحد فلأجل تقديم النعت

وقرأ ابن مسعود { خاشعة } بلفظ التأنيث لأجل جماعة البصر وقرأ إبن كثير { إلى شيء نكر } بجزم الكاف والباقون بالضم وهما لغتان

ثم قال عز وجل { يخرجون من الأجداث } يعني من القبور { كأنهم جراد منتشر } يعني انتشروا على معدنهم ويجول بعضهم في بعض

﴿ ٧