٨

ثم ذكر أن الفيء للمهاجرين يعني الغنائم { للفقراء المهاجرين } { الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم } يعني تركوا أموالهم وديارهم في بلادهم وهاجروا إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم

ويقال هذا ابتداء ومعناه عليكم بالفقراء المهاجرين يعني اعرفوا حقهم وصلوهم { الذين أخرجوا من ديارهم } يعني أخرجهم أهل مكة من ديارهم وأموالهم

{ أولئك هم الصادقون } يعني الصادقين في إيمانهم فطابت أنفس الأنصار في ذلك فقالوا هذا كله لهم وأموالنا أيضا لهم

فأثنى اللّه تعالى على الأنصار

﴿ ٨