٨
قال اللّه تعالى { وللّه العزة ولرسوله وللمؤمنين } حيث قواهم اللّه تعالى ونصرهم أي القدرة والمنعة للّه { ولكن المنافقين لا يعلمون } يعني لا يصدقون في السر ويقال { وللّه العزة } يعني القدرة ويقال نفاذ الأمر { ولرسوله } وهو عزة النبوة والرسالة { وللمؤمنين } وهو عز الإيمان والإسلام أعزهم اللّه في الدنيا والآخرة |
﴿ ٨ ﴾