٨

 يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " يعني القوي " منها " أي من المدينة الذليل يعني محمدا صلى اللّه  عليه وسلم وأصحابه

قال اللّه تعالى { وللّه العزة ولرسوله وللمؤمنين } حيث قواهم اللّه تعالى ونصرهم أي القدرة والمنعة للّه

{ ولكن المنافقين لا يعلمون } يعني لا يصدقون في السر

ويقال { وللّه العزة } يعني القدرة ويقال نفاذ الأمر { ولرسوله } وهو عزة النبوة والرسالة { وللمؤمنين } وهو عز الإيمان والإسلام أعزهم اللّه في الدنيا والآخرة

﴿ ٨