٦فقال { ذلك } يعني وذلك العذاب { بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات } يعني بالأمر والنهي ويقال { بالبينات } يعني بالدلائل والحجج { فقالوا أبشر يهدوننا } يعني آدميا مثلنا يرشدنا ويأتينا بدين غير دين آبائنا { فكفروا } يعني جحدوا بالرسل والكتاب { وتولوا } يعني أعرضوا عن الإيمان { واستغنى اللّه } اللّه تعالى عن إيمانهم { واللّه غني } أي عن إيمان العباد { حميد } في فعاله يقبل اليسير ويعطي الجزيل |
﴿ ٦ ﴾