٧

ثم قال عز وجل { زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا } يعني مشركي العرب زعموا أن لن يبعثوا بعد الموت

{ قل } يا محمد صلى اللّه عليه وسلم { بلى وربي لتبعثن }

فهذا قسم أقسم أنهم يبعثون بعد الموت

{ ثم لتنبؤن بما عملتم } يعني تخبرون بما عملتم في دار الدنيا ويجزون على ذلك

ثم قال { وذلك على اللّه يسير } يعني البعث والجزاء على اللّه هين

﴿ ٧