٩

ثم قال { يوم يجمعكم } يعني لتبعثن في يوم يجمعكم { ليوم الجمع } يعني يوم تجمع فيه أهل السماء وأهل الأرض ويجمع فيه الأولون والآخرون

قرأ يعقوب الحضرمي { يوم نجمعكم } بالنون وقراءة العامة بالياء ومعناهما واحد

ثم قال { ذلك يوم التغابن } يعني يغبن فيه الكافر نفسه وأهله ومنازله في الجنة يعني يكون له النار مكان الجنة وذلك هو الغبن والخسران

ثم قال { ومن يؤمن باللّه ويعمل صالحا } يعني يقر بوحدانية اللّه تعالى ويؤدي الفرائض

{ يكفر عنه سيئاته } يعني يغفر ذنوبه { ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } يعني النجاة الوافرة

قرأ نافع وابن عامر { نكفر } و { ندخله } كلاهما بالنون والباقون كلاهما بالياء ومعناهما واحد

﴿ ٩