١٥

قوله عز وجل { إنما أموالكم وأولادكم فتنة } يعني الذين بمكة بلية لا يقدر الرجل على الهجرة

روي عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه قال كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يخطبنا فأقبل الحسن والحسين يمشيان ويعثران فلما رآهما رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نزل إليهما وأخذهما واحدا من هذا الجانب وواحدا من هذا الجانب

ثم صعد المنبر فقال ( صدق اللّه  " إنما أموالكم وأولادكم فتنة "

لما رأيت هذين الغلامين لم أصبر أن قطعت كلامي ونزلت إليهما )

ثم أتم الخطبة

ثم قال { واللّه عنده أجر عظيم } أي ثواب عظيم لمن آمن ولمن لم يعص اللّه تعالى لأجل الأموال والأولاد وأحسن إليهم

﴿ ١٥