٢

ثم قال { الذي خلق الموت والحياة } قال مقاتل { خلق الموت } يعني النطفة والعلقة والمضغة وخلق { الحياة } يعني خلق إنسانا ونفخ فيه الروح فصار حيا

وقال الكلبي { خلق الموت } بمنزلة كبش أملح لا يمر على شيء ولا يجد ريحه شيء إلا مات { والحياة } شيء كهيئة الفرس البلقاء الأنثى التي يركب عليها جبريل والأنبياء صلوات اللّه عليهم

وقال قتادة في قوله { خلق الموت والحياة } يعني أذل اللّه ابن آدم بالموت وجعل الدنيا دار حياة وفناء وجعل الآخرة دار جزاء وبقاء

﴿ ٢