فاعترفوا بذنبهم " يعني أقروا بشركهم " فسحقا " يعني فبعدا من رحمة اللّه تعالى " لأصحاب السعير " يعني الوقود
وقال الزجاج { فسحقا } نصب على المصدر فمعناه أسحقهم اللّه سحقا فباعدهم من رحمته
والسحق البعد كقوله { في مكان سحيق } [ الحج ٣١ ] أي بعيد
قرأ الكسائي { فسحقا } بضم السين والحاء والباقون بضم السين وجزم الحاء وهما لغتان معناهما واحد
﴿ ١١ ﴾