١٦

ثم خوفهم فقال عز وجل { ءأمنتم من في السماء } قال الكلبي ومقاتل يعني أمنتم عقوبة من في السماء يعني الرب تعالى إن عصيتموه

ويقال هذا على الاختصار ويقال أمنتم عقوبة من هو جار حكمه في السماء

قرأ أبو عمرو ونافع { آمنتم } بالمد والباقون بغير مد بهمزتين ومعناهما واحد وهو الاستفهام والمراد به التوبيخ

وقرأ إبن كثير بهمزة واحدة بغير مد على لفظ الخبر

{ أن يخسف بكم الأرض } يعني تغور بكم الأرض كما فعل بقارون

{ فإذا هي تمور } يعني تدور بكم إلى الأرض السفلى

{ أم أمنتم من في السماء } يعني عذاب من في السماء

{ أن يرسل عليكم حاصبا } يعني حجارة كما أرسلنا إلى قوم لوط

﴿ ١٦