٢١ثم قال عز وجل { أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه } يعني من ذا الذي يرزقكم إن حبس اللّه رزقه في الذنب وهذا كقوله { هل من خلاق غير اللّه يرزقكم من السماء والأرض } [ فاطر ٣ ] ثم قال { بل لجوا } يعني تمادوا في الذنب ويقال تمادوا في الكفر ويقال بل مضوا { في عتو } يعني في تكبر { ونفور } يعني تباعدا من الإيمان |
﴿ ٢١ ﴾