٢٢

ثم قال عز وجل { أفمن يمشي مكبا على وجهه } يعني الكافر يمشي ضالا في الظلمة أعمى القلب

{ أهدى } يعني هو أصوب دينا

{ أفمن يمشي سويا على صراط مستقيم } هو المؤمن يعمل بطاعة اللّه يعني على دين الإسلام

وقال قتادة { أفمن يمشي مكبا على وجهه } قال هو الكافر عمل بمعصية اللّه تعالى يحشره اللّه تعالى يوم القيامة على وجهه { أمن يمشي سويا على صراط مستقيم } هو المؤمن يعمل بطاعة اللّه تعالى يسلك به يوم القيامة طريق الجنة

وقال الزجاج أعلم اللّه تعالى أن المؤمن يسلك الطريق المستقيم وإن كان الكافر في ضلالته بمنزلة الذي يمشي مكبا على وجهه

قال مقاتل نزلت في شأن أبي جهل وقال بعضهم هذا لجميع الكفار وجميع المؤمنين

﴿ ٢٢