٢٣

ثم قال { قل هو الذي أنشأكم } يعني خلقكم { وجعل لكم السمع } لكي تسمعوا بها الحق { والأبصار } يعني لكي تبصروا بها الحق { والأفئدة } يعني القلوب لكي تعقلوا بها

الهدى

{ قليلا ما تشكرون } يعني شكركم فيما صنع إليكم قليلا

ويقال معناه خلق لكم السمع والأبصار والأفئدة آلة لطاعات ربكم وقطعا لحجتكم وقدرة على ما أمركم فاستعملتم الآلات في طاعة غير اللّه تعالى ولم توحدوه

﴿ ٢٣