٢٧وقال القتبي { فلما رأوه زلفة } يعني لما رأوا ما وعدهم اللّه تعالى قريبا منهم وقال الزجاج { سيئت } أي تبين فيها السوء { في وجوه الذين كفروا } { وقيل هذا الذي كنتم به تدعون } يعني تشكون في الدنيا قرأ قتادة والضحاك ويعقوب الحضرمي { تدعون } بالتخفيف يعني تستعجلون وتدعون اللّه في قولكم فأمطر علينا حجارة من السماء وقراءة العامة { تدعون } بالتشديد يعني تكذبون ويقال من أجله { تدعون } الأباطيل يعني تدعون أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما لا ترجعون ولا تجازون ويقال { تدعون } أي تتمنون |
﴿ ٢٧ ﴾