فقال { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية } يعني بطغيانهم ومعناه طغيانهم حملهم على التكذيب فأهلكوا
ويقال أهلكوا بالرجفة الطاغية كما قال في قصة عاد { بريح صرصر عاتية } يعني عتت على خزانها فذلك
﴿ ٥ ﴾