٦يقول اللّه تعالى { وأنه كان رجال من الإنس } يعني في الجاهلية { يعوذون برجال من الجن } وذلك أن الرجل إذا نزل في فضاء من الأرض كان يقول أعوذ بسيد هذا الوادي فيكون في أمانهم تلك الليلة { فزادوهم رهقا } يعني زادوا للجن عظمة وتكبروا ويقولوا بلغ من سؤددنا أن الجن والإنس يطلبون منا الأمان |
﴿ ٦ ﴾