| ١٠ثم قالت الجن بعضهم لبعض { وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض } يعني يبعثه فلم يؤمنوا فيهلكوا { أم أراد بهم ربهم رشدا } يعني خيرا وصوابا فيؤمنوا ويهتدوا ويقال لا ندري أخيرا أريد بأهل الأرض أو الشر حين حرست السماء ورمينا بالنجوم ومنعنا السمع ويقال أريد عذابا بمن في الأرض بإرسال الرسول بالتكذيب له أو أراد بهم ربهم خيرا ببيان الرسول لهم هدى وبيانا | 
﴿ ١٠ ﴾