١١

ثم قال عز وجل { وأنا منا الصالحون } يعني الموحدين والمسلمين

{ ومنا دون ذلك } يعني ليسوا بموحدين

{ كنا طرائق قددا } يعني فينا أهواء مختلفة وملل شتى

وقال القتبي يعني فرقا مختلفة وكل فرقة قدة مثل القطعة في التقدير والطرائق جمع الطريق

﴿ ١١