١٥{ ومنا القاسطون } يعني العادلين عن طريق الهدى ويقال { القاسطون } يعني الجائزين يقال قسط الرجل إذا جار وأقسط إذا عدل كقوله تعالى { إن اللّه يحب المقسطين } ثم قال { فمن أسلم } يعني أقر بوحدانية اللّه تعالى وأخلص التوحيد له { فأولئك تحروا رشدا } يعني نووا وتمنوا وقصدوا ثوابا ثم قال عز وجل { وأما القاسطون } يعني العادلين عن الطريق الجائرين { فكانوا لجهنم حطبا } يعني وقودا |
﴿ ١٥ ﴾