٥قوله تعالى { إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا } يعني سننزل عليك القرآن بالأمر والنهي يعني يثقل لما فيه من الأمر والنهي والحدود وكان هذا في أول الأمر ثم سهل اللّه تعالى الأمر في قيام الليل وقال قتادة في قوله { إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا } قال يثقل اللّه تعالى فرائضه وحدوده ويقال يعني قيام الليل ثقيل على المجرمين ويقال ثقيل على من خالفه ويقال ثقيل في الميزان خفيف على اللسان ويقال نزوله ثقيل كما قال { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل } [ الحشر ٢١ ] الآية وروى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته وضعت جبرانها وما تستطيع أن تتحرك حتى يسري عنه أي يذهب عنه |
﴿ ٥ ﴾