٥قوله تعالى { بل يريد الإنسان ليفجر أمامه } يعني يقدم ذنوبه ويؤخر توبته ويقول سوف أتوب ولا يترك الذنوب وهذا قول ابن عباس رضي اللّه عنه وقال عكرمة { ليفجر أمامه } يعني يريد الذنوب في المستقبل وقال القتبي { بل يريد الإنسان ليفجر أمامه } فقد كثرت فيه التفاسير وقال سعيد بن جبير سوف أتوب وقال الكلبي يكثر الذنوب ويؤخر التوبة وقال آخرون يتمنى الخطيئة وفيه قول آخر على طريق الإنكار بأن يكون الفجور بمعنى التكذيب بيوم القيامة ومن كذب بالحق فقد فجر وأصل الفجور الميل فقيل للكاذب والمكذب والفاسق فاجر لأنه مال عن الحق |
﴿ ٥ ﴾