٨ثم قال عز وجل { ويطعمون الطعام على حبه } يعني على قلته وشهوته وحاجته إليه { مسكينا } وهو الطائف بالأبواب { ويتيما وأسيرا } يعني من أسر من دار الشرك ويقال أهل السجن وذكر أن الآية نزلت في شأن علي بن أبي طالب وفاطمة رضي اللّه عنهما وكانا صائمين فجاءهما سائل وكان عندهما قوت يومهما فأعطيا السائل بعض ذلك الطعام ثم جاءهما يتيم فأعطياه من ذلك الطعام ثم جاءهما أسير فأعطياه الباقي فمدحهما اللّه تعالى لذلك ويقال نزلت في شأن رجل من الأنصار |
﴿ ٨ ﴾