٢٠

 { إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا } قال قتادة كثرتهم وحسنهم كاللؤلؤ { منثورا } أي المنثور ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما ) يعني إذا رأيت هناك ما في الجنة { رأيت نعيما } { وملكا كبيرا } يعني على رؤوسهم التيجان كما يكون على رأس ملك من الملوك

ويقال { وملكا كبيرا } يعني لا يدخل عليهم رسول رب العزة إلا بإذنهم

﴿ ٢٠