٦ثم قال عز وجل { يا أيها الإنسان } يعني يا أيها الكافر { ما غرك بربك الكريم } حيث لم يعجل بالعقوبة وقال مقاتل نزلت في كلدة بن أسيد حيث ضرب النبي صلى اللّه عليه وسلم بقوسه فلم يعاقبه النبي صلى اللّه عليه وسلم فبلع ذلك حمزة فأسلم حمية لذلك ثم أراد أن يعود كلدة لضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأنزل اللّه تعالى هذه الآية ويقال نزلت في جميع الكفار { ما غرك } يعني ما خدعك حين كفرت بربك الكريم المتجاوز لمن تاب |
﴿ ٦ ﴾